"ثم بعث له آدم فمن دونه، فأمّهم تلك الليلة" أخرجه الطبراني.
ثم قال: وفي حديث أبي أمامة عند الطبراني في الأوسط:
"ثم أقيمت الصلاة، فتدافعوا، حتى قدموا محمداً"، ثم قال: وفي حديث ابن عباس:
"فجيء بالمسجد وأنا أنظر إِليه حتى وضع عند دار عقيل، وأنا أنظر إِليه"
وهذا أبلغ في المعجزة، ولا استحالة فيه، فقد أحضر عرش بلقيس في طرفة عين لسليمان، وهو يقتضي أنه أزيل من مكانه، حتى أحضر إِليه، وما ذاك في قدرة الله بعزيز!
ووقع في حديث أم هانئ عند ابن سعد:
"فخيّل لي بيت المقدس، فطفقت أخبرهم عن آياته، فإِن لم يكن مغيراً من قوله "فجلى" وكان ثابتاً احتمل أن يكون المراد أنه مثل قريب منه، وأشار إِلى حديث "أريت الجنة والنار" وتأوّل قوله: "جيء بالمسجد" أي جيء بمثاله، والله أعلم!
ووقع في حديث شدّاد بن أوس عند البزّار والطبراني ما يؤيد الاحتمال الأول، ففيه: