قال: فراش من ذهب، كذا فسر المبهم في قوله:{مَا يَغْشَى} بالفراش!
ووقع في رواية يزيد بن أبي مالك عن أنس "جراد من ذهب" قال البيضاوي: وذكر الفراش وقع على سبيل التمثيل، لأن من شأن الشجر أن يسقط عليها الجراد وشبهه، وجعلها من الذهب لصفاء لونها وإضاءتها في نفسها اهـ.
ويجوز أن يكون من الذهب حقيقة، ويخلق فيه الطيران، والقدرة صالحة لذلك!
وفي حديث أبي سعيد وابن عباس:"يغشاها الملائكة"!
وفي حديث أبي سعيد عند البيهقي:"على كل ورقة منها ملك"!
ووقع في رواية ثابت عن أنس عند مسلم:"فلمّا غشيها من أمر الله ما غشيها تغيّرت، فما أحد من خلق الله يستطيع أن ينعتها من حسنها"!
وفي رواية حميد عن أنس عند ابن مردويه نحوه، لكن قال: تحوّلت قوتاً، ونحو ذلك!
وقوله:"فإذا نبقها" بفتح النون وكسر الموحدة وسكونها أيضاً، قال ابن دحية: والأوّل هو الذي ثبت في الرواية، أي التحريك، والنبق معروف، وهو تمر السدر!