ويطلبون نزول الملائكة، ويقترحون أن يكون للرسول - صلى الله عليه وسلم - بيت من زخرف أو جنّة من نخيل وعنب، يفجّر الأنهار خلالها تفجيراً! أو يفجّر لهم في الأرض ينبوعاً!! وأن يرقى هو في السماء، ثم يأتيهم مادّيّ يقرؤونه!
إلى آخر هذه المقترحات التي يصليها العنت والمكابرة -وكما هو شأن اليهود ومن على شاكلتهم- لا طلب الهدى والاقتناع!
ويردّ على هذا كله بأنه خارج عن وظيفة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وطبيعة الرسالة، وبكل الأمر إلى الله .. ويتهكَّم على أولئك الذين يقترحون هذه الاقتراحات بأنهم لو كانوا يملكون خزائن رحمة الله -على سعتها وعدم نفادها- لأمسكوا خوفاً من الإنفاق! وقد كان حسبهم أن يستشعروا أن الكون وما فيه يسبّح الله!