(- تحدث سماحته عن أثر المؤتمرات واللقاءات الإسلامية التي يترأسها سماحته على العمل الإسلامي والعقيدة الإسلامية، والصحوة الإسلامية بنوع خاص فقال:) .
بسم الله الرحمن الرحيم. . اللهم صل وسلم على رسول الله وآله وصحبه أجمعين:
- إن هذه اللقاءات التي نجتمع فيها بالأخوة من رجال الإسلام، وأهل العلم والفكر الإسلامي من سائر أقطار الدنيا، نرجو فيها الخير والبركة للمسلمين، وهي لقاءات في صالح الإسلام وأهله.
- ومن أهم هذه اللقاءات، لقاء أعضاء المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي في هذه الأيام، لدراسة قضايا المسلمين، وبذل المستطاع في بيان وإيجاد الحلول السليمة، التي نرجو أن ينتفع بها المسلمون، وأن تحل مشكلاتهم.
- وأهم قضية تهم المسلمين، هي قضية الشرق الأوسط، فإنها قضية مزمنة، ثم قضية فلسطين والقدس، وما حدث بعد ذلك في لبنان، من أعداء الله اليهود، ومن الصراع الذي بين أهل لبنان أنفسهم، فزاد الطين بلة، وعظمت المصيبة.
المستقبل للمجاهدين:
ولهذا فإن المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي يعطي هاتين القضيتين أهم العناية، وقد قرر وأوصى فيهما بما يرى، وأسأل الله سبحانه أن ينفع بذلك المسلمين.