من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم م. ع. ق. وفقه الله لكل خير، آمين.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يا محب كتابكم الكريم المؤرخ في ٢٣\٩\١٣٨٨هـ وصل وصلكم الله بهداه، وما تضمنه من السؤال عن جواز استعمال حبوب منع الحمل كان معلوما.
والجواب: هذه المسألة فيها تفصيل: فإن كان الداعي إلى استعمالها هو تحديد من النسل فهذا حرام. أما إن كان استعمالها لأمر عارض كمرض المرأة وتضررها بالحمل أو لإيقاف الحمل حتى يفطم الطفل فهذا جائزة؛ لكونه لسبب عارض، وهذا الجواز رهن ببقاء ذلك السبب. أما في الحالة التي ذكرتها وهي عدم عناية المرأة بتربية أطفالها فهذه الحالة لا توجب استعمال تلك الحبوب، وبإمكانك توجيه المرأة ومساعدتها بقدر