أكد سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز مفتي عام المملكة العربية السعودية على أن الحذر واجب من الأشرطة الخبيثة التي تدعو إلى الفرقة والاختلاف وسب ولاة الأمور والعلماء، وقال: إنها من أعظم المنكرات.
وأضاف سماحته في إجابته على سؤال لمجلة (الدعوة) في عددها الصادر يوم الخميس ١٩ \ ١٢ \ ١٤١٥هـ: أن من الواجب الحذر منها سواء جاءت من لندن من الحاقدين والجاهلين الذين باعوا دينهم على الشيطان من جنس محمد المسعري ومن معه.
وأكد سماحة الشيخ ابن باز على وجوب إتلاف ما يأتي من هذه الأوراق؛ لأنها شر وتدعو إلى الشر.
واختتم سماحته إجابته: بأن النصيحة تكون بالثناء على ما فعل من الخير، والحث على إصلاح الأوضاع، وأن من عادة أهل الخير الدعوة لولاة الأمور بالخير.
وفيما يلي نص السؤال وإجابة سماحته: السؤال: سماحة الشيخ هل الكلمة تؤثر في الأمن وتزعزعه مثل الأوراق التي تأتي بالفاكسات من خارج هذه البلاد، من بعض الحاقدين على هذه البلاد وولاتها وعلمائها؟
الجواب: توزيع الأشرطة الخبيثة التي تدعو إلى الفرقة والاختلاف، وسب ولاة الأمور والعلماء، لا شك أنها من أعظم المنكرات.
(١) نشرت في جريدة عكاظ في العدد (١٠٥٤١) ليوم الجمعة الموافق ٢٥ \ ١ \ ١٤١٦ هـ.