للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٦ - حكم قول: إن طلعت معنا ما أنت بذمتي

من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم فضيلة رئيس محكمة عرعر وتوابعها وفقه الله لكل خير آمين. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بعده (١) :

يا محب اطلعت على صورة الضبط المرفقة به الصادرة بإملاء فضيلتكم بتاريخ ٥ \ ٩ \ ١٣٩٠هـ الواردة إلي برفق كتاب الأخ ع. ف. ع. المؤرخ ٥ \ ١٣٩٠ هـ الجوابي على كتابي الموجه له برقم ١٣٥٦ وتاريخ ٤ \ ٨ ١٣٩٠ هـ. وفهمت ما أثبته فضيلتكم من صفة الطلاق الواقع من الزوج المذكور على زوجته وهو أنه قال لها: إن طلعت معنا ما أنت بذمتي، وأن قصده من ذلك منعها من الخروج معه في سيارته إلى البر ولم يقصد منعها من الخروج مع غيره وأنها قد خرجت إلى البر مع غيره بدون اطلاعه، وأنه قد قال لها قبل هذه المرة بمدة سنة: تراك طالق، ثم قال لها في المرة الثالثة حينما أراد تأديب أحد أولاده يا امرأة خليني تراك طالق بالثلاث، وراجعها في حينه ومصادقة مطلقته له على صفة الطلاق المذكور وعلى مراجعته له


(١) صدرت من سماحته برقم ١٨٣٢ تاريخ ٣٠ \ ٩ \ ١٣٩٠ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>