س: ما حكم من قام بالتهجم والافتراء على الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، وعلى دعوته ووصفه بأنه مبتدع وقد جاء بمذهب خامس، ووصف أتباعه بالوهابيين وغير ذلك من الصفات التي قد يلقيها أعداء هذه الدعوة على الإمام؟
ج: هذا من جهل الجاهلين؛ فالذين عادوا الشيخ قسمان: قسم على الشرك: فعادوه لأنه دعا إلى التوحيد وهم مشركون ضالون، وقسم آخر: جهال غرهم دعاة الباطل. فهم جهال قلدوا جهالا، أو قلدوا مغرضين.... والمشركون عادوا الرسل وحاربوا دعوة الرسل جهلا وضلالا، وقوم آخرون - عن بصيرة كاليهود وأشباههم - عادوا الرسل وعادوا ما جاء به الرسل عن بصيرة حسدا وبغيا وطاعة للهوى نسأل الله العافية.
(١) نشرت في جريدة المدينة في ٢٣ \ ١٠ \ ١٤١٦هـ، عدد ١٢٠٢٤.