للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[تغيير الاسم بعد اعتناق الإسلام]

من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم ح - م - ل وفقه الله سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:.

فجوابا لكتابكم الكريم المؤرخ في ١٣ \ ٩ \ ١٤٠٩هـ المتضمن سؤالكم عن حكم تغيير اسم من يعتنق الإسلام حديثا من اسمه القديم إلى اسم إسلامي وهل يلزم ذلك أم لا؟

أخبركم أنه ليس في الأدلة الشرعية ما يقتضي وجوب تغيير من هداه الله إلى الإسلام اسمه إلا أن يكون هناك ما يقتضي ذلك شرعا كتعبيده لغير الله كعبد المسيح ونحو ذلك، أو يكون اسما لا يستحسن التسمي به وغيره أفضل منه كحزن يبدل بسهل، وكذا ما أشبهه من الأسماء التي لا يستحسن التسمي بها.

لكن التغيير فيما عبد لغير الله يكون واجبا أما ما سواه فهو من باب الاستحسان والأفضلية.

ويدخل في القسم الثاني الأسماء التي اشتهر النصارى بالتسمي بها ويتوهم من سمعها أن صاحبها نصراني. فالتغيير فيها مناسب جدا.

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه، ومنحنا وإياكم الفقه في الدين والثبات عليه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

<<  <  ج: ص:  >  >>