س: لي بعض الأوراد من الأذكار والآيات القرآنية أواظب عليها لكي تعم الفائدة، ووجهت زملائي لقرأتها مثلي، هل في ذلك شيء جزاكم الله خيرا؟ (١)
ج: إذا كانت أذكارا شرعية ودعوات شرعية تنصحهم وتوجههم إليها فهذا من التعاون على البر والتقوى، وقد كتب العلماء في ذلك كصاحب الترغيب والترهيب، ورياض الصالحين، وأذكار النووي، والكلم الطيب، والوابل الصيب، ولي أيضا رسالة في الموضوع سميتها: تحفة الأخيار في الأدعية والأذكار، فإذا أخذ الإنسان من هذه الكتب واستفاد مما فيها بعض الدعوات الشرعية والأذكار الشرعية فهو طيب فإذا أوصى إخوانه بذلك ونصحهم فكل ذلك طيب وهو من التواصي بالحق.