للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمحلل له أيضا، كلهم سواء فالمرأة إذا كانت راضية وعالمة بهذا الشيء فهي أيضا تستحق التعزير والتأديب، لرضاها بالمعصية، ومواطأتها عليها، ولو أراد أن يبقى عندها لم تحل له، ما دام نكحها بهذه النية، وبهذا القصد، فإنه نكاح فاسد ولا تحل له، ولا تحل للزوج الأول؛ لأن هذا ليس بزواج، والله قال: {حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ} (١) وهذا تيس مستعار، وليس بزوج شرعي، فلا يحللها للزوج الأول.


(١) سورة البقرة الآية ٢٣٠

<<  <  ج: ص:  >  >>