يا محب كتابكم الكريم رقم ٣٥٨ وتاريخ ١٢ \ ١١ \ ١٣٩٠ هـ الجوابي على كتابي رقم ١٩٤١ وتاريخ ٨ \ ١٠ \ ١٣٩٠ هـ وصل، وصلكم الله بهداه، واطلعت على الورقة المرفقة به المتضمنة إثبات فضيلتكم لصفة الطلاق الواقع من الزوج م. ع. على زوجته، وخلاصة ما فيها: أنه حضر لديكم الزوج ووالد زوجته المذكوران، فادعى أبوها أن الزوج تكلم بكلام ينشره به عليه، فقال له أخو والدها: إن كان ما تبيها خلها، فأجاب قائلا تراها بالثلاث، ثم تراها بالثلاث، وحلف يمينا إنها لا تدخل بيتا خرجت منه، ثم بعد هذا بيوم، جاء الزوج إلى والدها، وقال له: اكتب طلاق بنتك متى ما بغيت، وذلك قبل عيد الفطر بيوم واحد، ولم يسبقه، ولا لحقه طلاق، ولم يكن على عوض، ولا عن غضب، وأنه شهد عندكم أخو والدها بأن الواقع من تكرار الطلاق، والحلف، وعدم الغضب، هو كما ذكر أخوه، كما شهد عندكم د. م. أنه سمع الزوج يقول وهو قائم: تراها بالثلاث مرة واحدة، ويحلف إنها لا تدخل بيتا خرجت منه، وبعد ذلك بيوم، جاء الزوج إليهم، وقال له والد زوجته: اذهب إلى ابنك يكتب طلاق ابنتي، فقال طلاقها أنا أكتبه لك، ولكون الزوج المذكور قد