للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حرام. وسؤالك عن الحكم في ذلك، كان معلوما.

والجواب: ليس لك أن تحرم ما أحل الله لك، وعليك التوبة والاستغفار من ذلك، وعدم العود إلى مثله، وزوجتك حلال لك وكلامك هذا لا يحرمها عليك ويلزمك كفارة يمين عن قولك: النوم معك حرام، إذا كان الواقع هو كما ذكرت والكفارة إطعام عشرة فقراء لكل واحد منهم نصف الصاع من التمر أو الأرز أو الشعير، وإن غديتهم أو عشيتهم كفى ذلك، والمراد بالصاع صاع النبي صلى الله عليه وسلم ومقداره أربع حفنات باليدين المعتدلتين المملوءتين. وفق الله الجميع للفقه في الدين والثبات عليه إنه جواد كريم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

<<  <  ج: ص:  >  >>