للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تضرب الباب، فخرجت لأفتح الباب فمنعتها من دخول المنزل، وأخيرا سمحت لها بأخذ ملابس وحليب أولادها ثم ذهبت إلى بيت والدها وكنت غاضبا غضبا شديدا عليها وبسؤال أخي الزوجة عن صحة هذه الأسباب فقال: ما ذكره صحيح.

وبالاتصال تلفونيا بزوجة المذكور وسؤالها عن الأسباب قالت ما ذكره صحيح غير أني لم أسعه قال لي: لا يأتي المغرب إلا وأنت في البيت. ثانيا: لم يكن مفتاح الشقة عندي. ثالثا: أنا رجعت لبيت زوجي أنا وأختي وابنها، وقالت: إنه كان في شدة الغضب.

وبسؤال الزوج هل استمر غضبه حتى وقت طلاقه في اليوم الثاني، قال: نعم كنت في شدة الغضب، وبسؤال أخي الزوجة عن شدة غضبه، قال: كان غاضبا ولكن لا أستطيع تحديد غضبه.

يا سماحة الرئيس: هذا ما أخبرنا به الزوج بعد سؤاله هو وأخو الزوجة وأيضا زوجته بعد الاتصال بها تلفونيا، علما أنه لم يذكر لنا عندما سألناه في المرة الأولى غير ما ذكرناه فالذي نلخصه مما سبق ما يأتي:

<<  <  ج: ص:  >  >>