للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ} (١) والتقوى هي العمل {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} (٢) {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} (٣)

فأنت مأمور بتقوى الله، مأمور بالإسلام، مأمور بالإيمان، وهذا هو العلم والعمل قال تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} (٤) وقال صلى الله عليه وسلم: «الإيمان بضع وسبعون شعبة - وقد روي: بضع وستون شعبة - فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها: إماطة الأذى عن الطريق (٥) » .

قال تعالى: {وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى} (٦) وقال سبحانه: {وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى} (٧) فأنت مأمور بالتفقه والتعلم، حتى تعرف هذا الدين، تعرف ما هي التقوى، وما هو الإسلام،


(١) سورة النساء الآية ١
(٢) سورة آل عمران الآية ١٠٢
(٣) سورة آل عمران الآية ١٠٣
(٤) سورة آل عمران الآية ١٩
(٥) أخرجه مسلم برقم (٥١) كتاب الإيمان، باب بيان عدد شعب الإيمان وأفضلها وأدناها
(٦) سورة البقرة الآية ١٨٩
(٧) سورة النجم الآية ٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>