س- تشهد سماحة الدعوة الإسلامية جهودا متعددة ومخلصة ولكنها فيما بينها مختلفة وربما متنازعة، كيف نوفق بين هذه الإمكانات والجهود الطيبة؟
كيف نوجهها جميعا لتصب في خدمة الدعوة الإسلامية؟
ج- لا شك أن الاختلاف من أعظم البلاء ومن أسباب إضاعة الجهود ومن أسباب ضياع الحق فاختلاف الجمعيات والمراكز الإسلامية فيما بينها يضر الدعوة الإسلامية والطريق الوحيد أن يجتهدوا في التوفيق فيما بينهم في مطالبهم، وهي أن يعملوا جميعا على المطلب الذي فيه عزة الإسلام وسلامة المسلمين، والواجب على كل جمعية وكل مركز وكل جماعة تريد الآخرة أن يتعاونوا على البر والتقوى وأن يخلصوا لله في عملهم وأن يكون همهم نصر دين الله؛ حتى يجتمع الجميع على الحق عملا بقوله تعالى:{وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى}(١) ،
س- لا تزال البلاد الإسلامية تشهد دعوات مشبوهة لوضع العروبة مكان الإسلام ولإحلال الرابطة القومية محل الأخوة الإسلامية.
ما هي العلاقة الصحيحة والسليمة بين العروبة والإسلام؟
ج- هذه نداءات باطلة، القومية والعروبة، أو الاشتراكية أو الشيوعية أو أي دعوة سوى الإسلام كلها دعاوى باطلة ونعرات جاهلية يجب أن