للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لفظ: «رب حامل فقه ليس بفقيه (١) » وفي لفظ: «ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه (٢) » .

وقال في إحدى خطبه عليه الصلاة والسلام: «فليبلغ الشاهد الغائب، فرب مبلغ أوعى من سامع (٣) » ، والناس بخير ما تعاونوا على البر والتقوى، مع ملوكهم وأمرائهم، ومع قضاتهم ومع الدعاة إلى الله، ومع جميع المسلمين، لكن مع مراعاة الأساليب الحسنة، والرفق والحكمة، وقد جاء في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من يحرم الرفق يحرم الخير كله (٤) » رواه مسلم في الصحيح عن جرير بن عبد الله، وعن عائشة رضي الله عنها.


(١) سنن الترمذي العلم (٢٦٥٦) ، سنن أبو داود العلم (٣٦٦٠) ، مسند أحمد بن حنبل (٥/١٨٣) .
(٢) الحديث أخرجه الترمذي برقم (٢٥٨٢) كتاب العلم، باب ما جاء في الحث على تبليغ السماع، وابن ماجه برقم (٢٣٢) المقدمة، باب من بلغ علما، وأحمد برقم (١٦١٥٣) أول مسند المدنيين رضي الله عنهم أجمعين، حديث جبير بن مطعم رضي الله عنه.
(٣) أخرجه ابن ماجه برقم (٥١٢٤) المقدمة، باب من بلغ علما.
(٤) أخرجه مسلم برقم (٤٦٩٥) كتاب البر والصلة والآداب، باب فضل الرفق.

<<  <  ج: ص:  >  >>