للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجدواه نجد النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين (١) » متفق عليه، ويقول عليه الصلاة والسلام: «مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها وسقوا وزرعوا، وأصاب طائفة أخرى منها إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ فذلك مثل من فقه في دين الله تعالى ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به (٢) » رواه البخاري ومسلم.. ويقول صلى الله عليه وسلم: «لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها (٣) » رواه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه من طرق متعددة عن إسماعيل بن أبي خالد به.


(١) أخرجه البخاري برقم (٢٨٨٤) كتاب فرض الخمس، باب قول الله تعالى: فأن لله خمسه ومسلم برقم (١٧١٩) كتاب الزكاة، باب النهي عن المسألة.
(٢) أخرجه البخاري برقم (٧٧) كتاب العلم، باب فضل من علم وعلم، ومسلم برقم (٤٢٣٢) كتاب الفضائل، باب بيان مثل ما بعث به النبي صلى الله عليه وسلم.
(٣) صحيح البخاري العلم (٧٣) ، صحيح مسلم صلاة المسافرين وقصرها (٨١٦) ، سنن ابن ماجه الزهد (٤٢٠٨) ، مسند أحمد بن حنبل (١/٤٣٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>