للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بذلك، مأمور أن تؤدي الحقوق وأن توفي بالعقود يقول الله جل وعلا: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} (١) {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} (٢) {وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ} (٣) {وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ} (٤) زكاة نفوسهم وزكاة أموالهم: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ} (٥) {إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ} (٦) أي: يحفظون الفروج من الزنا، واللواط وسائر المعاصي إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين: {فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} (٧) {وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ} (٨) يرعون الأمانات والعهود حتى يؤدوها كما شرع الله. وهكذا الكلام السري هو من الأمانات، فلا تتكلم به ولا تفش السر، ومن قال افعل كذا وكذا ولا تخبر به أحدا، فإن ذلك يكون سرا بينك وبينه فلا تخنه ولا تخن أمانة السر التي ليس فيها ضرر على أحد، ومن أوصاك على عياله، أو أوصاك على مزرعته، فأد الحق، وراقب الله في ذلك فإن الله سبحانه رقيب عليك، وإذا


(١) سورة المؤمنون الآية ١
(٢) سورة المؤمنون الآية ٢
(٣) سورة المؤمنون الآية ٣
(٤) سورة المؤمنون الآية ٤
(٥) سورة المؤمنون الآية ٥
(٦) سورة المؤمنون الآية ٦
(٧) سورة المؤمنون الآية ٧
(٨) سورة المؤمنون الآية ٨

<<  <  ج: ص:  >  >>