للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في الحديث الصحيح: «الدين النصيحة قلنا لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه، ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم (١) » . رواه مسلم في الصحيح، ويقول صلى الله عليه وسلم: «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا (٢) » . وشبك بين أصابعه، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمنين في توادهم، وتراحمهم، وتعاطفهم، مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى (٣) » .، هكذا كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان متعاونين على البر والتقوى متناصحين، متواصين بالحق والصبر عليه، دعاة للخير محذرين من الشر صبر في جميع الأحوال، وعليكم أن تكونوا كذلك مع أهلكم، ومع أولادكم، ومع جيرانكم، ومع جلسائكم، ومع جميع المسلمين أينما كانوا في الباخرة، وفي الطائرة، وفي السيارة


(١) رواه مسلم في (الإيمان) برقم (٨٢) واللفظ له، والنسائي في (البيعة) برقم (٤١٢٦) .
(٢) رواه البخاري في (المظالم والغصب) برقم (٢٢٦٦) ومسلم في (البر والصلة والآداب) برقم (٤٦٨٥) وأحمد في (مسند الكوفيين) برقم (١٧٦٤٨) و (١٧٦٥٤) .
(٣) رواه مسلم في (البر والصلة والآداب) برقم (٤٦٨٥) وأحمد في (مسند الكوفيين) برقم (١٧٦٤٨) و (١٧٦٥٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>