للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ملاحظة: (عندما أقول إنهم صلوا في المقبرة يعني بجوارها. بعيدين عن القبور كل البعد) ..

السؤال الثاني:

أزور كل حين وحين أهلي وعشيرتي بعد فراق يدوم أحيانا ستة شهور وأحيانا سنة كاملة. وعندما أصل البيت تستقبلني النسوة " صغارا وكبارا " فيقبلنني تقبيلا محتشما ومخجلا. والحق يقال أن هذه عادة متفشية جدا عندنا ولا تعني شيئا عند عشيرتي، إذ هي لا تمثل حسب رأيهم حراما يرتكب لكني أنا الذي أكسب ثقافة إسلامية لا بأس بها والحمد لله بقيت في حيرة وذهول من هذا الأمر..

سؤالي: كيف يمكنني أن أتلافى تقبيل النسوة علما بأني لو صافحتهن لغضبن مني شديد الغضب ولقلن هو لا يحترمنا ويكرهنا ولا يحبنا - الحب الذي يربط الأفراد لا الحب الذي يربط بين الفتى والفتاة.. وهل أكون ارتكبت معصية إذا قبلتهن؟

علما بأنني لا أملك نية خبيثة في ذلك.

السؤال الثالث:

التقرب بذبح الخرفان في أضرحة الأولياء الصالحين ما زال موجودا في عشيرتي. نهيت عنه لكنهم لم يزدادوا إلا عنادا. قلت لهم: إنه إشراك بالله. قالوا: نحن نعبد الله حق عبادته، لكن ما ذنبنا إن زرنا أولياءه وقلنا لله في تضرعاتنا: " بحق وليك الصالح فلان.. إشفنا أو أبعد عنا الكرب الفلاني. " قلت: ليس ديننا دين وساطة. قالوا: اتركنا وحالنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>