للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صحيحه، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسنا ما لم تعمل أو تتكلم (١) » متفق على صحته.

وبذلك يعلم أن ما يقع في النفس من الوساوس والهم ببعض السيئات معفو عنه، ما لم يتكلم به صاحبه أو يعمل به، ومتى ترك ذلك خوفا من الله سبحانه كتب الله له بذلك حسنة؛ لأنه قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على ذلك، والله ولي التوفيق.


(١) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب (الأيمان والنذور) برقم (٦١٧١) ومسلم في صحيحه كتاب (الإيمان) برقم (١٨١)

<<  <  ج: ص:  >  >>