للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والصلاة هي عمود الإسلام وهي الركن الثاني من أركانه العظام، كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم: «رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة (١) » وقوله صلى الله عليه وسلم: «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت (٢) » .

وقد أمر الله عز وجل بإقامتها والمحافظة عليها في كتابه الكريم، فقال عز وجل: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ} (٣) وقال سبحانه: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} (٤)


(١) أخرجه الإمام أحمد في مسند الأنصار، برقم ٢١٠٥٤، ورواه الترمذي في الإيمان، باب ما جاء في حرمة الصلاة، برقم ٢٥٤١.
(٢) رواه البخاري في الإيمان، باب بني الإسلام على خمس برقم ٧، ومسلم في الإيمان، بيان أركان الإسلام ودعائمه العظام، برقم ٢١، ٢٢.
(٣) سورة البقرة الآية ٤٣
(٤) سورة النور الآية ٥٦

<<  <  ج: ص:  >  >>