للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ج: مراده صلى الله عليه وسلم الحث على التخفيف إذا كان إماما يصلي بالناس؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «أيكم أم الناس فليخفف فإن فيهم الصغير والكبير والضعيف وذا الحاجة، وإذا صلى لنفسه فليطول ما شاء (١) » .

وكان صلى الله عليه وسلم أخف الناس صلاة في تمام، كما قال أنس رضي الله عنه: «ما صليت خلف أحد أتم صلاة ولا أخف صلاة من النبي صلى الله عليه وسلم (٢) » متفق عليه.

أما إذا صلى لنفسه فليطول ما شاء. وقراءته صلى الله عليه وسلم بالبقرة والنساء وآل عمران كانت في تهجده بالليل. وفق الله الجميع.


(١) رواه البخاري في الأذان باب إذا صلى لنفسه فليطول ما شاء برقم ٦٦٢، ومسلم في الصلاة باب أمر الأئمة بتخفيف الصلاة في تمام برقم ٧١٤.
(٢) رواه البخاري في الأذان باب من أخف الصلاة عند بكاء الصبي برقم ٦٦٧، ومسلم في الصلاة باب أمر الأئمة بتخفيف الصلاة في تمام برقم ٧٢١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>