للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبقي منها بقية عظيمة، حتى صرفوها للجيران (١) » .

«والنبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم أيضا سقى أهل الصفة لبنا " قال أبو هريرة فسقيتهم حتى رووا، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم اشرب يا أبا هريرة قال: شربت. ثم قال: اشرب فشربت. ثم قال: اشرب فشربت. ثم قلت: والذي بعثك بالحق لا أجد له مسلكا، ثم أخذ النبي صلى الله عليه وسلم ما بقي وشرب عليه الصلاة والسلام (٢) » . وهذا يدل على جواز الشبع وجواز الري، لكن من غير مضرة.


(١) أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب المغازي، باب غزوة الخندق، برقم ٣٧٩٢، ٣٧٩٣، ومسلم في صحيحه، كتاب الأشربة، باب جواز استتباعه غيره إلى دار من يثق برضاه، برقم ٣٨٠٠.
(٢) أخرجه البخاري في كتاب الرقائق، باب كيف عيش النبي صلى الله عليه وسلم، برقم ٥٩٧١.

<<  <  ج: ص:  >  >>