للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سبحان الله العظيم (١) » . .

وخرج الترمذي وغيره بإسناد حسن عن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما قعد قوم مقعدا لم يذكروا الله فيه عز وجل، ولم يصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم إلا كان عليه ترة، فإن شاء عذبهم، وإن شاء غفر لهم (٢) »

وقالت عائشة رضي الله عنها: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه (٣) » خرجه مسلم في صحيحه.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطأ به عمله


(١) صحيح البخاري الدعوات (٦٤٠٦) ، صحيح مسلم الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (٢٦٩٤) ، سنن الترمذي الدعوات (٣٤٦٧) ، سنن ابن ماجه الأدب (٣٨٠٦) ، مسند أحمد بن حنبل (٢/٢٣٢) .
(٢) أخرجه الترمذي في كتاب الدعوات، باب ما جاء في القوم يجلسون ولا يذكرون الله برقم ٣٣٠٨ وأبو داود في كتاب الأدب، باب كراهية أن يقوم الرجل من مجلسه ولا يذكر الله برقم ٤٢١٥.
(٣) أخرجه مسلم في كتاب الحيض، باب ذكر الله تعالى في حال الجنابة وغيرها برقم ٣٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>