للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نصفه من النار. ومن قالها ثلاثا أعتق الله ثلاثة أرباعه من النار، فإن قالها أربعا أعتقه الله من النار (١) » رواه أبو داود بإسناد حسن، وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة بسند حسن ولفظه: «من قال حين يصبح: اللهم إني أشهد وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمدا عبدك ورسولك أعتق الله ربعه ذلك اليوم من النار، فإن قالها أربع مرات أعتقه الله ذلك اليوم من النار (٢) »

وعن عبد الله بن غنام رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قال حين يصبح: اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر فقد أدى شكر يومه، ومن قال ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته (٣) » رواه أبو داود والنسائي في عمل اليوم والليلة بإسناد حسن، وهذا لفظه لكنه لم يذكر " حين يمسي "، وأخرجه ابن حبان بلفظ النسائي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.


(١) أخرجه أبو داود في كتاب الأدب، باب ما يقول إذا أصبح برقم ٥٠٦٩.
(٢) أخرجه النسائي في كتاب عمل اليوم والليلة، ج١\١٣٨.
(٣) أخرجه أبو داود في كتاب الأدب، باب ما يقول إذا أصبح برقم ٥٠٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>