للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«أنه كان يقول إذا أوى إلى فراشة: اللهم رب السماوات، ورب الأرض، ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر (١) » رواه مسلم.

وعن حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده الأيمن ثم يقول: اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك (٣) » . رواه الإمام أحمد وأبو داود بإسناد حسن.

وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان إذا أوى إلى فراشه قال: الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وكفانا، وآوانا، فكم ممن لا كافي له، ولا مؤوي (٤) » خرجه مسلم.


(١) أخرجه مسلم في كتاب الذكر والدعاء، باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع برقم ٢٧١٣.
(٢) سنن أبو داود الأدب (٥٠٤٥) ، مسند أحمد بن حنبل (٦/٢٨٨) .
(٣) (٢) ثلاث مرات
(٤) أخرجه مسلم في كتاب الذكر، باب ما يقال عند النوم وأخذ المضجع برقم ٢٧١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>