للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عائشة رضي الله عنها فأخبرتها. قال علي: فجاءنا النبي صلى الله عليه وسلم وقد أخذنا مضاجعنا فقال: ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم، إذا أويتما إلى فراشكما فسبحا ثلاثا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، وكبرا أربعا وثلاثين، فإنه خير لكما من خادم (١) » . قال علي: فما تركتهن منذ سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم. متفق عليه.

وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من تعار من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد وهو على كل شيء قدير، الحمد لله وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا استجيب له، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته (٢) » رواه البخاري ومعنى قوله: «من تعار (٣) » أي: استيقظ.


(١) أخرجه البخاري في كتاب الدعوات، باب التكبير والتسبيح عند المنام برقم ٦٣١٨. ومسلم في كتاب الذكر والدعاء، باب التسبيح أول النهار وعند النوم برقم ٢٧٢٨.
(٢) أخرجه البخاري في كتاب الجمعة، باب فضل من تعار من الليل فصلى. برقم ١١٥٤.
(٣) صحيح البخاري الجمعة (١١٥٤) ، سنن الترمذي الدعوات (٣٤١٤) ، سنن أبو داود الأدب (٥٠٦٠) ، سنن ابن ماجه الدعاء (٣٨٧٨) ، سنن الدارمي الاستئذان (٢٦٨٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>