للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التثاؤب فإنما هو من الشيطان فليرده ما استطاع، فإذا قال: هاء، ضحك منه الشيطان (١) » متفق عليه.

وعنه أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «التثاؤب من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع (٢) » رواه مسلم.

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده على فيه. فإن الشيطان يدخل (٣) » رواه مسلم.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: «إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله، وليقل له أخوه أو صاحبه: يرحمك الله، فإذا قال له: يرحمك الله فليقل: يهديكم الله ويصلح بالكم (٤) » . رواه البخاري.


(١) أخرجه البخاري في كتاب الأدب، باب ما يستحب من العطاس وما يكره من التثاؤب برقم ٦٢٢٣.
(٢) أخرجه مسلم في كتاب الزهد والرقائق، باب تشميت العاطس وكراهية التثاؤب برقم ٢٩٩٤.
(٣) أخرجه مسلم في كتاب الزهد والرقائق، باب تشميت العاطس وكراهة التثاؤب برقم ٢٩٩٥.
(٤) أخرجه البخاري في كتاب الأدب، باب إذا عطس كيف يشمت برقم ٦٢٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>