الصيب لابن القيم. وغيرها من الكتب التي تنفعه ويستفيد منها فهذا أحسن.
وأنا أذكر لك في ذلك أن يقول في أول الليل: «أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد الله، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم إني أسألك خير هذه الليلة وخير ما فيها وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما بعدها، اللهم إني أعوذ بك من الكسل ومن سوء الكبر ومن عذاب في النار ومن عذاب في القبر، اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير (١) » ، وما أشبه ذلك مما ورد؛ وهكذا يقول في الصباح لكن يقول «أصبحنا وأصبح الملك لله، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم إني أسألك خير هذا اليوم وخير ما فيه وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما فيه وشر ما بعده، رب إني أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، وأعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر، اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور، اللهم إني أصبحت على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص ودين نبينا
(١) صحيح مسلم الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (٢٧٢٣) ، سنن الترمذي الدعوات (٣٣٩٠) ، سنن أبو داود الأدب (٥٠٧١) ، مسند أحمد بن حنبل (١/٤٤٠) .