للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مشروط باجتناب الكبائر وعدم الإصرار على الذنوب؛ لقول الله عز وجل: {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا} (١) وقوله سبحانه: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} (٢) {أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ} (٣) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر (٤) »

والله ولي التوفيق.


(١) سورة النساء الآية ٣١
(٢) سورة آل عمران الآية ١٣٥
(٣) سورة آل عمران الآية ١٣٦
(٤) صحيح مسلم الطهارة (٢٣٣) ، سنن الترمذي الصلاة (٢١٤) ، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (١٠٨٦) ، مسند أحمد بن حنبل (٢/٤٠٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>