للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يا رسول الله: إذا نكثر قال: الله أكثر (١) » . (٢) .

واختتم سماحته إجابته بقوله: وبذلك يعلم المؤمن أن إجابته قد تؤجل إلى الآخرة لأسباب اقتضتها حكمة الله سبحانه، وقد يصرف عنه بأسباب الدعاء شر كثير بدلا من أن يعطى طلبه، والله سبحانه وتعالى هو الحكيم العليم في أفعاله وأقواله وشرعه وقدره كما قال عز وجل: {إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} (٣)


(١) مسند أحمد بن حنبل (٣/١٨) .
(٢) رواه الإمام أحمد في باقي مسند المكثرين، مسند أبي سعيد الخدري رضي الله عنه برقم ١٠٧٤٩.
(٣) سورة يوسف الآية ٦

<<  <  ج: ص:  >  >>