للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأهل والأقارب والأصدقاء علما بأنهم مسلمون ولله الحمد؟ أفتونا مأجورين (١)

ج: الدعاء لهم طيب ومستحب أن الله يهديهم ويوفقهم ويصلح حالهم والدعاء لهم مشروع، قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: «يا رسول الله: إن دوسا عتت وطغت فادع الله عليهم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم اهد دوسا وأت بهم (٢) » فهداهم الله وأسلموا فإذا دعي للكفار أو الفساق بالهداية أن الله يمن عليهم بالهداية وبالتوبة فهذا من باب الإحسان، ومن باب المعروف، لكن من ظلم منهم ودعي عليه لظلمه له أن الله يكفيه شره، وأن الله يسلط عليه فهذا لا حرج فيه؛ لأنه ممن ظلم. والله ولي التوفيق.


(١) نشر في المجلة العربية جمادى الأولى عام ١٤١٣هـ.
(٢) أخرجه البخاري في كتاب الجهاد والسير، باب الدعاء للمشركين بالهدى ليتألفهم برقم ٢٩٣٧ ومسلم في كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل غفار وأسلم وجهينة وأشجع ومزينة برقم ٢٥٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>