للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أفتونا جزاكم الله خيرا؟ (١)

ج: يشرع للمسلم إذا ركب دابته للسفر أن يقول ما كان يقوله النبي صلى الله عليه وسلم، وهو «بسم الله والحمد لله ويكبر ثلاثا ويقول: اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم أني أعوذ بك من وعثاء السفر، ومن كآبه المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل (٤) » وقد ذكر المفسرون - رحمهم الله - ومنهم الحافظ ابن كثير ما كان يقوله النبي صلى الله عليه وسلم عند السفر حين يركب دابته قوله سبحانه في سورة الزخرف {وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ} (٥) {لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ} (٦) {وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ} (٧)


(١) من أسئلة المجلة العربية وأجاب عنه سماحته بتاريخ ١٨ \ ٢ \ ١٤١٨هـ.
(٢) أخرجه مسلم في كتاب الحج، باب ما يقول إذا ركب إلى سفر الحج وغيره برقم ١٣٤٢.
(٣) سورة الزخرف الآية ١٣ (٢) {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ}
(٤) سورة الزخرف الآية ١٤ (٣) {وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ}
(٥) سورة الزخرف الآية ١٢
(٦) سورة الزخرف الآية ١٣
(٧) سورة الزخرف الآية ١٤

<<  <  ج: ص:  >  >>