للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وابن لهيعة ضعيف، ولا شك أن الإمام العادل الرفيق من أفضل الناس؛ لما في عدله من النفع العظيم، والمصالح الكثيرة للمسلمين وغيرهم.

ولا شك أيضا أن الإمام الجائر من شر الناس؛ لما في جوره وظلمه من المضار الكثيرة على المسلمين.

وقد ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله (١) » ... وبدأ بالإمام العادل.

وفي الصحيحين أيضا عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من عبد يسترعيه الله رعية، يموت يوم يموت، وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة (٢) »


(١) صحيح البخاري الأذان (٦٦٠) ، صحيح مسلم الزكاة (١٠٣١) ، سنن الترمذي الزهد (٢٣٩١) ، سنن النسائي آداب القضاة (٥٣٨٠) ، مسند أحمد بن حنبل (٢/٤٣٩) ، موطأ مالك الجامع (١٧٧٧) .
(٢) أخرجه البخاري في كتاب الأحكام، باب من استرعى رعية فلم ينصح برقم ٧١٥٠، ومسلم في كتاب الإيمان، باب استحقاق الوالي الغاش لرعيته النار برقم ١٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>