أول ركعة وأنت قائم قلت: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله وأكبر خمس عشرة مرة، ثم تركع فتقولها وأنت راكع عشرا، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشرا، ثم تهوي ساجدا فتقولها وأنت ساجد عشرا. ثم ترفع رأسك فتقولها عشرا، ثم تسجد فتقولها عشرا ثم ترفع راسك من السجود فتقولها عشرا فذلك فذلك خمس وسبعون في كل ركعة، تفعل ذلك في أربع ركعات، إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل، فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة. فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة. فإن لم تفعل ففي عمرك مرة (١) » . اهـ.
هذا الحديث ذكر ابن الجوزي رحمه الله أنه موضوع على النبي صلى الله عليه وسلم. انتهى.
وضعفه الترمذي والعقيلي، وقال الحافظ ابن حجر في التخليص ما نصه: والحق أن طرقه كلها ضعيفة، وإن كان حديث ابن عباس يقرب من شرط الحسن، إلا أنه شاذ لشدة الفردية فيه، وعدم المتابع والشاهد من وجه معتبر. ومخالفة هيئتها لهيئة باقي الصلوات. وموسى بن عبد العزيز وإن كان صادقا صالحا فلا يحتمل فيه هذا التفرد. وقد ضعفها ابن تيمية والمزي. وتوقف الذهبي.
حكاه ابن عبد الهادي عنهم في أحكامه، وقد اختلف كلام
(١) سنن أبو داود كتاب الصلاة (١٢٩٧) ، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (١٣٨٧) .