للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «الإيمان بضع وسبعون شعبة (١) » وفي اللفظ الآخر: «بضع وستون شعبة أفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق (٢) » فسمى دينه إيمانا وسماه إسلاما، وسماه تقوى، وسماه هدى: {وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى} (٣) وسماها برا، {إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ} (٤) وقال: {وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى} (٥) وقال سبحانه: {وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ} (٦) الآية، ثم قال في آخرها: {أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} (٧) هذا دين الله، فالواجب على الدعاة إلى الله جميعا، أن يوضحوا للناس هذه العقيدة، وأن يشرحوا لهم العبادة التي خلقوا لها، وأنها توحيد الله وطاعته واتباع


(١) صحيح مسلم الإيمان (٣٥) ، سنن الترمذي الإيمان (٢٦١٤) ، سنن النسائي الإيمان وشرائعه (٥٠٠٥) ، سنن أبو داود السنة (٤٦٧٦) ، سنن ابن ماجه المقدمة (٥٧) ، مسند أحمد بن حنبل (٢/٤١٤) .
(٢) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب بيان عدد شعب الإيمان وأفضلها وأدناها.
(٣) سورة النجم الآية ٢٣
(٤) سورة الانفطار الآية ١٣
(٥) سورة البقرة الآية ١٨٩
(٦) سورة البقرة الآية ١٧٧
(٧) سورة البقرة الآية ١٧٧

<<  <  ج: ص:  >  >>