للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهذا واجب على الجميع، على الرجال والنساء أن يتعلموا ويتفقهوا في دينهم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح «خيركم من تعلم القرآن وعلمه (١) » . فخيار الناس أهل القرآن الذين يتعلمونه ويعلمونه الناس ويعملون به.

وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين (٢) » وهذا يدل على أن الذي لا يتفقه في الدين، ما أراد الله به خيرا. نسأل الله العافية.

فالواجب التعلم والتفقه في الدين، على الرجال والنساء، قال عليه الصلاة والسلام: «من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة (٣) » .

فأوصيكم جميعا أيها الأخوة من الرجال والنساء، وأوصي جميع من تبلغه هذه الكلمة أن يتقي الله، وأن يتعلم ويتفقه في


(١) أخرجه البخاري في كتاب فضائل القرآن، باب خيركم من تعلم القرآن وعلمه، برقم ٥٠٢٧.
(٢) أخرجه البخاري في كتاب العلم، باب من يرد الله به خيرا يفقه في الدين، برقم ٧١ ومسلم في كتاب الزكاة، باب النهي عن المسألة، برقم ١٠٣٧.
(٣) أخرجه البخاري في كتاب العلم، باب العلم قبل القول والعمل، ومسلم في كتاب الذكر والدعاء والتوبة، باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن، برقم ٢٦٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>