للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والنسك: هو الذبح، ومعنى قوله: {وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} (١) أي من هذه الأمة؛ لأن إسلام كل نبي يكون قبل أمته، وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: «حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا (٢) » ، وقال صلى الله عليه وسلم: «من مات وهو يدعو من دون الله ندا دخل النار (٣) » ، وقال عليه الصلاة والسلام: «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد (٤) » وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص


(١) سورة الأنعام الآية ١٦٣
(٢) أخرجه البخاري في كتاب الجهاد والسير، باب اسم الفرس والحمار برقم٢٨٥٦، ومسلم في كتاب الإيمان، باب الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة برقم ٣٠
(٣) أخرجه البخاري في كتاب تفسير القرآن، باب قوله '' ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا '' برقم ٤٤٩٧
(٤) أخرجه البخاري في كتاب الجنائز، باب ما جاء في قبر النبي صلى الله عليه وسلم برقم ١٣٩٠، ومسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب النهي عن بناء المساجد على القبور برقم ٥٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>