للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرجه أبو داود بإسناد صحيح، وأخرح الترمذي عنه أنه قال: «من طلب العلم ليجاري به العلماء أو ليماري به السفهاء أو ليصرف به وجوه الناس إليه أدخله الله النار (١) » .

فأوصيكم جميعا وأوصي كل مسلم يطلع على هذه المجلة بالإخلاص لله في جميع الأعمال، عملا بقول الله سبحانه وتعالى: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} (٢) وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يقول الله عز وجل: أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه (٣) » كما أوصيكم جميعا وأوصي كل مسلم بخشية الله سبحانه ومراقبته في جميع الأمور عملا بقوله عز وجل: {إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ} (٤) وقوله سبحانه:


(١) أخرجه الترمذي في كتاب العلم، باب ما جاء فيمن يطلب بعلمه الدنيا برقم ٢٦٥٤ وابن ماجه في كتاب المقدمة برقم ٢٦٠.
(٢) سورة الكهف الآية ١١٠
(٣) أخرجه مسلم في كتاب الزهد والرقائق، باب من أشرك في عمله غير الله برقم ٢٩٨٥.
(٤) سورة الملك الآية ١٢

<<  <  ج: ص:  >  >>