راع في مال سيده ومسئول عن رعيته، ثم قال صلى الله عليه وسلم: ألا فكلكم راع ومسئول عن رعيته (١) » .
فاتق الله يا عبد الله وأعد جوابا لهذا السؤال قبل أن ينزل بك من أمر الله ما لا قبل لك به، والله المسئول أن يهدينا جميعا صراطه المستقيم، وأن يوفقنا وسائر المسلمين للقيام بأمره والثبات على دينه والتآمر بالمعروف والتناهي عن المنكر والتواصي بالحق والصبر عليه بصدق وإخلاص إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه، ومن اهتدى بهداه.
(١) أخرجه البخاري في كتاب الجمعة، باب الجمعة في القرى والمدن، برقم ٨٩٣، ومسلم في كتاب الإمارة، باب فضيلة الإمام العادل وعقوبة الجائر، برقم ١٨٩٢.