للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان (١) » ، وقوله: «الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة قيل: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم (٢) » وقوله صلى الله عليه وسلم: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه (٣) » ، وفي الصحيحين عن جابر بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال: «بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم (٤) » .

والآيات والأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في وجوب التناصح والتواصي بالحق والتعاون على الخير كثيرة جدا، فالواجب على جميع المسلمين حكومات وشعوبا العمل بها والتناصح فيما بينهم والتواصي بالحق والصبر عليه، والحذر من


(١) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب بيان كون النهي عن المنكر من الإيمان برقم ٤٩.
(٢) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب أن الدين النصيحة برقم ٥٥.
(٣) أخرجه البخاري في كتاب الإيمان، باب الدليل على أن من خصال الإيمان أن يحب برقم ٤٥.
(٤) صحيح البخاري الزكاة (١٤٠١) ، صحيح مسلم الإيمان (٥٦) ، سنن الترمذي البر والصلة (١٩٢٥) ، سنن النسائي البيعة (٤١٧٥) ، مسند أحمد بن حنبل (٤/٣٦٤) ، سنن الدارمي البيوع (٢٥٤٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>