وغيرهم من العلماء في إنكار النظام الاشتراكي، وتؤكد بأنه نظام كفري يصادم نظام الإسلام ويناقضه، وتنصح حكومة العراق بالرجوع إلى نظام الإسلام وتطبيقه في البلاد، لكونه أعدل نظام وأصلح تشريع عرفته البشرية، وهو كفيل بتحقيق العدالة الاجتماعية السليمة وحل للمشاكل الاقتصادية وغيرها، وإيصال حق الفقير إليه على خير وجه إذا أخلص المسلمون في تطبيقه.
والإسلام يحرم على المسلم دم أخيه وماله وعرضه ويعطيه حرية التصرف الكامل في ماله في ظل الحكم الشرعي، وتصرح تعاليمه بأن ما يزعمه بعض الناس من أن النظام الاشتراكي مستمد من روح الإسلام زعم باطل لا يستند لأي أساس من الصحة.