للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإن عليك الحذر من جميع المحارم والاستعانة بالله على ذلك وسؤاله التوفيق والهداية في ذلك والاستقامة على التوبة ولا تيأس. ونوصيك بصحبة الأخيار والحذر من صحبة الأشرار، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل (١) » ، وقال صلى الله عليه وسلم: «إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا منتنة (٢) » متفق عليه.

وأسأل الله سبحانه للجميع التوفيق للعلم النافع والعمل به والثبات على الحق، إنه سميع قريب. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


(١) أخرجه الإمام أحمد في باقي مسند المكثرين برقم ٨٢١٢.
(٢) أخرجه البخاري في كتاب الذبائح والصيد، باب المسك برقم ٥٥٣٤، ومسلم في كتاب البر والصلة والآداب، باب استحباب مجالسة الصالحين برقم ٢٦٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>