للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ} (١) {وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} (٢) وقال سبحانه: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا} (٣) ، ويقول سبحك: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ} (٤) .

فجميع أعمال العباد يوفون إياها إن خيرا فخير، وإن شرا فشر. تنصب الموازين يوم القيامة، وتوزن فيها أعمال العباد فهذا يثقل ميزانه، وهذا يخفض ميزانه، {فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ} (٥) {فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ} (٦) {وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ} (٧) {فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ} (٨) {وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ} (٩) {نَارٌ حَامِيَةٌ} (١٠) من ثقلت موازينه أعطي كتابه بيمينه، ومن خفت موازينه أعطي كتابه بشماله، والعصاة أمرهم إلى الله، الذين ماتوا على المعاصي والسيئات، أمرهم إلى الله، من شاء سبحانه عفا عنه وأدخله الجنة وصار من


(١) سورة الزلزلة الآية ٧
(٢) سورة الزلزلة الآية ٨
(٣) سورة النساء الآية ٤٠
(٤) سورة الأنبياء الآية ٤٧
(٥) سورة القارعة الآية ٦
(٦) سورة القارعة الآية ٧
(٧) سورة القارعة الآية ٨
(٨) سورة القارعة الآية ٩
(٩) سورة القارعة الآية ١٠
(١٠) سورة القارعة الآية ١١

<<  <  ج: ص:  >  >>