للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شيء، كما قال تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ} (١) ، وقال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} (٢) ، وقال تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} (٣) ، وقال تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} (٤) .

فالواجب على كل مكلف: أن يتفقه في الدين، وأن يخص الله بالعبادة، وأن يعرف معنى (لا إله إلا الله) ، ومعنى شهادة (أن محمدا رسول الله) ، وأن معنى الأولى: توحيد الله والإخلاص له، وصرف العبادة له دون كل ما سواه، والإيمان بأن هذا هو الحق، وهو أصل الدين وأساس الملة، كما قال الله سبحانه: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ} (٥) مع الإيمان برسول الله وأنه رسول حقا، محمد بن عبد الله بن عبد المطلب،


(١) سورة محمد الآية ١٩
(٢) سورة الإسراء الآية ٢٣
(٣) سورة النساء الآية ٣٦
(٤) سورة النحل الآية ٣٦
(٥) سورة لقمان الآية ٣٠

<<  <  ج: ص:  >  >>