للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال عز وجل: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ} (١) ، وقال سبحانه: {فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ} (٢) ، وقال عليه الصلاة والسلام: «من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه (٣) » ، وفي لفظ آخر عند مسلم: «من وحد الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه (٤) » . فدل على أنه لا بد من التوحيد والإخلاص لله.

ولما بعثا النبي صلى الله عليه وسلم معاذا رضي الله عنه إلى اليمن معلما ومرشدا وأميرا وقائدا، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: «ادعهم إلى أن يوحدوا الله (٥) » ، وفي لفظ آخر: «ادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، فإذا فعلوا ذلك فأخبرهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة، فإن هم أطاعوك فأخبرهم أن الله افترض عليهم صدقة


(١) سورة الإسراء الآية ٢٣
(٢) سورة الزمر الآية ٢
(٣) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، برقم ٢٣.
(٤) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، برقم ٢٣.
(٥) أخرجه البخاري في كتاب التوحيد، باب ما جاء في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم برقم ٧٣٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>