للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشفاء والمدد، كل هذا من أعظم الشرك بالله عز وجل.

والله -سبحانه - يقول في كتابه العظيم: {وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} (١) فسماهم كفارا بذلك.

وقال - عز وجل -: {ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ} (٢) {إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ} (٣) سبحانه وتعالى سمى دعاءهم إياهم شركا، والله يقول - جل وعلا -: {فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} (٤) .

ويقول - سبحانه -: {وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ} (٥) .


(١) سورة المؤمنون الآية ١١٧
(٢) سورة فاطر الآية ١٣
(٣) سورة فاطر الآية ١٤
(٤) سورة الجن الآية ١٨
(٥) سورة يونس الآية ١٠٦

<<  <  ج: ص:  >  >>