للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر (١) » ، وشرب الخمر من أقبح الكبائر وأعظم الذنوب، والله جل وعلا قال في الخمر: {إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (٢)

وقد «ثبت عليه الصلاة والسلام أنه لعن الخمر وشاربها وساقيها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه وبائعها ومشتريها واحمل ثمنها (٣) » - نسأل الله العافية-.

وقال عليه الصلاة والسلام: «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن (٤) » . الخمر أم الخبائث ومن أعظم القبائح والكبائر، وننصحك أن تستمر في نصيحته وتخويفه من الله عز وجل بأسلوب حسن بالترغيب والترهيب، وأن تستعين على ذلك أيضا بسؤال الله جل وعلا أن


(١) أخرجه الترمذي في كتاب الإيمان، باب ما جاء في ترك الصلاة برقم ٢٦٢١، والنسائي في كتاب الصلاة، باب الحكم في تارك الصلاة برقم ٤٦٣، وابن ماجه في كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب ما جاء فيمن ترك الصلاة برقم ١٠٧٩، وأحمد في باقي مسند الأنصار، حديث بريدة الأسلمي رضي الله عنه برقم ٢٢٤٢٨.
(٢) سورة المائدة الآية ٩٠
(٣) سنن أبي داود الأشربة (٣٦٧٤) ، سنن ابن ماجه الأشربة (٣٣٨٠) ، مسند أحمد (٢/٩٧) .
(٤) أخرجه البخاري في كتاب المظالم والغصب، باب النهي بغير إذن صاحبه برقم ٢٤٧٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>